بنجو ونجي، يوم الأحد 20 أكتوبير 2013م[، عقد قسم اللغة العربية وأدبها جامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلامية الحكومية مالانق ورش العمل عن تدريب تطوير كفاءة المدرسين والمدرسات في تعليم اللغة العربية مع المدرسة الثانوية الحكومية ببنجوونجي. وأما أعضاء المحاضرين من جامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلامية بمالانق تتكون من محمد فيصل وأحمد خليل وحليمي زهدي وتميم الله وحافظ رازكي وعارف رحمن حكيم وصلاح الدين ومحمد زواوي، وكلهم محاضرون في قسم اللغة العربية وأدبها بتلك الجامعة. اشترك في ورش العمل مئة المدرسين والمدرسات اللغة العربية تقريبا من شتي المدراس الإبتدائية، والمتوسطة، والثانوية بولاية و محافظة بنجو ونجي.
ويقول محمد فيصل رئيس قسم اللغة العربية وأدبها للمشتركين والمشتركات أثناء كليماته: "إن خلفية هذا البرنامج ظواهر المشكلات في تعليم اللغة العربية تجاه المدرسين والمدرسات العربية في مدرسة كانت أو جامعة، وينطلق منها عقد هذا الورش حيث يرجى به الحل وطريق الخلاص لهذه المشكلات التعليمية العربية".
اضافة إلى ذلك، أن المشتركين والمشتركات يستقبلون هذا البرنامج استقبالا حارا وقالت لهم رئيسة قسم التعليم بين المدارس (KASI PENMA KAB. BANYUWANGI) تحت إشراف وزارة الشؤون الدينية في كليماتها: "إن التدريبات اللغوية العربية في تطوير كفاءة مدرسي اللغة العربية ومدرساتها في بنجو ونجي الآن أصبح أول برنامج عقد في هذه الولاية منذ ثلاثين سنة تقريبا"، بالاعتماد على مامضى من خدماتها العلمية التوظيفية الحكومية.
والبرنامج لورش العمل يتضمن على إلقاء مادة طرق تعليم اللغة العربية واستراتجياتها التي قدمها حليمي زهدي و تميم الله، ثم يليه إلقاء مادة أهمية استخدام وسائل التعليم في تعليم اللغة العربية التي يلقيها حافظ رازكي وعارف رحمن حكيم.
يقول حليمي زهدي: "إن الطريقة أولى من المادة، لولاها لكان تعليم اللغة العربية مملة ومخيفة تجاه الطلبة في الفصول". ويضيف ذلك تميم الله "أن مدرسي العربية ومدرساتها فى أمسّ الحاجة إلى الابتكار والابداع التعليمي حتى يكون تعليم اللغة العربية جذابة لهم".
"
وإن استخدام الوسائل التعليمية خاصة في تعليم اللغة العربية مهمة جدا لأنها الآن أصبح جزءا لا يتجزاء في نجاح التعليم" يراه حافظ رازكي في الجلسة الثانية. علاوة على ذلك، إنه يستغرق فيه أريع ساعات تقريبا حيث يبدأ هذا البرنامج من الساعة الثامنة وينتهي في الساعة الثانية نهارا.
ودعا المسؤولون في تلك المدرسة والمشتركون والمشتركات من خلال هذا الورش إلى أعضاء المحاضرين من جامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلامية مالانق أن يرافقوهم لأجل تطوير كفاءتهم العربية والطلبة في مدارسهم فيما بعد.( ابن عبد الواحد)