مالانق، 2 من نوفيمبر، 2013م، عقد قسم اللغة العربية وأدبها بكلية العلوم الإنسانية "مهرجان الجزيرة العربية" على مستوى الدولة الأندونيسية حيث يشترك فيه الجامعات من شتي المدن بأندونيسيا مثل جامعة أندونيسيا جاكرتا والجامعة الإسلامية الحكومية سونان كالي جوكو جوكجاكرتا والجامعة الحكومية مالانق وغيرها من الجامعات الحكومية والجامعات الأهلية بهذه الدولة.
وهذا البرنامج سمي بــــ"مهرجان الجزيرة العربية" وأنه برنامج وحيد لا يسبق على قسم اللغة العربية وأدبها عقدها سابقا حيث يكون أول برنامج عقد فيها وسيصبح برنامجا سنويا -إن شاء الله -كما قاله بلقيني من أعضاء اللجنة وأكد ذلك فيصل فتاوي رئيس قسم اللغة العربية وأدبها. علاوة على ذلك أنه سيعقد ذلك البرنامج في السنة المقبلة 2014م "مهرجان الجزيرة العربية" على مستوى جنوب شرقي أسيان. ويبدأ البرنامج في التاريخ الأول إلى الثالث من نوفيمبر سنة 2013م، حيث يندرج فيه افتتاح البرنامج، والمسابقات، والاختتام.
ومن المسابقات التي تعقد فيه المناظرة أو الجدال باللغة العربية على مستوى الجامعات. واشترك في هذه المسابقة إحدى عشرة جامعة تقريبا ومنها الجامعة تمباك براس جومبانق والجامعة المحمدية مالانق وجامعة أندونيسيا جاكرتا وغيرها من شتى الجامعات المشتركة فيها. والطلبة من جامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلامية خاصة الذين يتعلمون في هذه الكلية لايشتركون مسابقة المناظرة إلا أنهم أصبحوا لجنة التنفيذ حيث قررت لجنة مسابقة المناظرة ممنوع اشتراك طلبة جامعة مولانا مالك إبراهيم مالانق بالاعتماد على ما قاله بلقيني.
وتبدأ مسابقة المناظرة بالعربية يوم السبت في التاريخ 2 نوفيمبر سنة 2013م من الثامنة صباحا حتى الخامسة مساء وتشترك فيها كل واحد من الأفرقة الجامعية تبادلا حسب الجلسة التي أشارت إليها القرعة المعينة. وفي كل جلسة ناظر فيها الفريقان: الأول، الفريق للمحاكمة والثاني، الفريق للمعارضة اللذان يناظران موضوعا معينا قررته اللجنة بالقرعة وفيها هيئة التحكيم التي تحكم على إجرائية المناظرة وسلسلاتها حيث تعطى النتائج لكلي الفريقين. وأعضاء التحكيم تتكون من ثلاثة حكام وهم تميم الله كرئيس لذلك الأعضاء، وعبد الواحد، وأولي الأبصار.
ولكل مسابقة نقاشها وموضوعها إذ وقع في المسابقة النهائية نقاش وجدال حاران وممتعان حيث يقابل فيها فريق المحاكمة الوفد من المعهد العالي (المرحلة التعليمية على مستوى الجامعة) في الدراسة الإسلامية دار السلام كونتور للبنات ضد فريق المعارضة الوفد من الجامعة المحمدية مالانق حيث يناقشان "تعدد الزوجات ينقص عدد الأرملة في أندونيسيا".
وحين ذاك أصبح الوفد من المعهد العالي في الدراسة الإسلامية دار السلام كونتور للبنات فريق المحاكمة حيث يؤيد المشروع المعين أو الموضوع المقرر ويستدل بالحجج والبراهين العقلية والبيانات المكتبية. وبالعكس،أن الوفد من الجامعة المحمدية الذي أصبح الفريق المعارضة يعارض ذلك بها.
و بعد انتهاء المسابقة النهائية، علق تميم الله كرئيس لهيئة الحكام تعليقا خاصا حيث يقول أن أشد المسابقة حرارة بين المسابقات المتسلسلة مسابقة نهائية يبحث فيها عن "تعدد الزوجات ينقص عدد الأرملة في أندونيسيا". وعلاوة على ذلك أنه يعطي بعض الملاحظات عن الأخطاء اللغوية من حيث استخدامها ويضيف ذلك أن يكون في ما بعد أن يكون الموضوع "تعدد الزوجات ينقص عدد العوانس في أندونيسيا"، وسيكون أفضل وأحسن. (ابن عبد الواحد)